دار الحديث بالفيوش والجامعة الإسلامية العالمية تنظم ندوة علمية محكمة بعنوان: “العباهلة الأقيال في ميزان الشرع”
نظمت دار الحديث بالفيوش بالتعاون مع الجامعة الإسلامية العالمية، يوم الجمعة 27 ربيع الأول 1447هـ، ندوة علمية غاية في الأهمية تحت عنوان: “العباهلة الأقيال في ميزان الشرع”، حضرها نخبة من العلماء والمشايخ وجمع غفير من طلاب العلم.
افتُتحت الندوة بمقدمة تعريفية ألقاها مقررها الأستاذ: محمد لعقل، تضمنت استعراض المحاور الرئيسة للندوة، والتعريف بالمشايخ المشاركين، وبيان أهداف اللقاء العلمية السامية.
> انطلقت الجلسة الأولى بعد صلاة العصر، حيث قدم المشاركون محاضرات علمية دقيقة وغنية بالمعلومات:
المحور الأول: الشيخ أبوحاتم الضالعي، الذي أبرز عقيدة أهل السنة في الصحابة الكرام، مبينًا محبة الصحابة وأهميتها في العقيدة، وموضحًا حكم سبهم، ومبرزًا شرف الصحبة وعدالة الصحابة ورضا الله عنهم.
المحور الثاني: الشيخ عبدالرؤوف الردفاني، الذي بين مكانة آل بيت النبي ﷺ الأطهار، مؤكّدًا أن محبتهم واجب شرعي أصيل، معرفًا بمن هم آل البيت، ومستعرضًا نماذج مشرقة من تعامل الصحابة الكرام معهم.
المحور الثالث: الشيخ هشام اليزيدي، الذي تناول فرقتي الروافض والنواصب، موضحًا مسمياتهم وعقائدهم، ومناقشًا مسائل دقيقة تتعلق بهذه الفرق الضالة.
> وعقب صلاة المغرب، انطلقت الجلسة الثانية التي تناولت محاور علمية معمّقة:
المحور الرابع: الشيخ يسلم الصبيحي، الذي كشف حقيقة العباهلة ونشأتهم، مركزًا على ضبط الأنساب وبيان مسمياتهم بدقة علمية عالية.
المحور الخامس: الشيخ عاصم الأغبري، الذي عرض أفكار حركة العباهلة الأقيال، مفندًا انحرافاتهم ومخالفاتهم الشرعية بالرجوع إلى مصادرهم الأصلية.
المحور السادس والأخير: الشيخ العلامة عبدالله بن عمر بن مرعي العدني، الذي ألقى محاضرة ختامية عن خطر الدعوات القومية على الأمة، موضحًا أن تفرق المسلمين إلى أعراق وقوميات متناحرة يُضعف الأمة ويقوض ترابطها تحت لواء الإسلام.
> وقد جاءت هذه الندوة لتؤكد أهمية الوعي الديني السليم، وترسيخ العقائد الصحيحة، وتحذير الأمة من الانحرافات الفكرية والدعوات القومية التي تهدد أمنها واستقرارها.
إعلام الجامعة: 20/9/2025
