الحمد لله والصلاة والسلام على نبيه وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فإن الجامعة الإسلامية العالمية من نعم الله على بلادنا خاصة وعلى الأمة عامة فهي نعمة من نعم الله على أبناء المسلمين يتعلمون دينهم ثم ينشروا ما تعلموه بين الناس.
ومن كليات هذه الجامعة- وهي نواتها الأولى- كلية الحديث الشريف قد امتازت عن بقية الكليات بتخصصها الدقيق في سنة النبي ﷺ وعلومها وفقهها ومصادرها دراسة وتدريسا، ونشرا لها ودفاعا عنها، وتأهيل المتخصصين في مجالها، مع عنايتها ببقية العلوم الشرعية والعربية وما يحتاجه طالب العلم في حياته.
إن هذه الكلية النافعة تعمل مع كليات الجامعة الأخرى على تخريج أجيال تنشر العلم والخير في أرجاء المعمورة وتبين هدي النبي ﷺ وتدعو إلى سنته.
ويطيب لي أن أرحب بالزائر العزيز في موقع الكلية الإلكتروني، وآمل أن يجد فيه تعريفا وافيا بالكلية ومقرراتها وخطتها الدراسية، وأخبارها وأنشطتها.
عميد كلية الحديث
د. عمر محمد صالح بادقيل
كلية الحديث: تهتم بدراسة شتى فنون العلوم الشرعية مع الاهتمام بتخصص الحديث وعلومه، فتدرس تدوين السنة ورواة الحديث (علم الرجال)، وتدرس بشكل تفصيلي مصطلح الحديث وفقهه وفق طريقة المحدثين في شرح الحديث، وتدرس الأمهات الستة والجرح والتعديل بضوابطه، وتخريج الحديث بطريقة موسعة.
إضافة إلى مواد أخرى في شتى فنون الشريعة من قرآن وتفسير وعقيدة وفرق معاصرة ومناهج فكرية ونحو وصرف وبلاغة كما تدرب الطالب على كيفية البحث العلمي المؤصل وفق القواعد المعمول بها في الجامعات الشرعية.
أن تكون كلية الحديث الشريف والدراسات الإسلامية في الجامعة الإسلامية العالمية مصدرا لتخريج علماء الحديث والمتخصصين في علومه، ذات سمات عالمية.
نشر علم الحديث؛ وبيان أصوله وقواعده، وتخريج متخصصين مهيئين للتعامل مع المستجدات والنوازل، قادرين على نفع المجتمع.
يسعى برنامج الكلية إلى إخراج جيل من المتعلمين المتخصصين؛ لتحقيق الأهداف التعليمية والاجتماعية، وتبرز هذه الأهداف في التالي:
1 – رفع الكفاءة في نشر السنة النبوية من خلال المعارف الشرعية التي تلقاها الطالب المتخرج أثناء دراسته، والقدرة على شرح أنواع علوم الحديث بالتفصيل.
2 – المعرفة بطرق الإفادة من مصادر علم الحديث.
3 – المعرفة التامة بأصول العلوم الشرعية.
4 – العلم بمناهج المحدثين في الحكم على الأسانيد والمتون وتطبيقها.
5 – معرفة دلالات نصوص الحديث النبوي الشريف.
6 – القدرة على كتابة الأبحاث العلمية في مجال التخصص.
7 – القدرة على العمل في مجالات العلوم الشرعية، كالتدريس والإفتاء.
8 – الإلمام بآداب الحوار والنقاش الهادف المبني على الأدلة والبراهين.
9 – تنمية القدرات والمهارات العلمية والعملية بعد التخرج بالتحصيل والاطلاع والدراسات المنهجية.
10 – إبراز محاسن الشريعة وتطبيقها لدى المتخرج في قوله وعمله وسلوكه.
11 – الوعي التام بأهمية المشاركة المجتمعية، وقدرة المتخرج على التواصل الفعال والإيجابي مع الآخرين.